تابعت اللجنة التنفيذية لإتحاد المهنيين السودانيين بقلقٍ بالغ، تداعيات إعادة وزارة الصحة بولاية الخرطوم تطبيق سياسة تفكيك المستشفيات القومية، عبر الإجراءات والتدابير التي أتخذت بمستشفى الخرطوم التعليمي منذ بداية العام الحالي، عبر تفكيك أقسام المستشفى ونقل الأطباء الأختصاصيين والكوادر الفنية وتشتيت العاملين وإغلاق عدد من أقسام المستشفى.
وإتحاد المهنيين السودانيين، إذ يعلن تضامنه ووقوفه الأكيد مع النقابة الفرعية لأطباء مستشفى الخرطوم والنقابة الفرعية للعاملين بالمستشفى في تصديهم ومقاومتهم الباسلة لسياسات هدم وتفكيك مؤسسات الشعب السوداني العلاجية، فإنها تشجب وتدين ممارسات وزارة الصحة بولاية الخرطوم التي تعادي جماهير شعب السودان في حقه الأصيل في الرعاية الصحية والعلاج.
ويهيب الإتحاد بمنسوبيه وبكافة قطاعات العاملين والمهنيين في مختلف المرافق، لإبداء التضامن ومد كافة أشكال العون المادي والمعنوي وبناء جسور التواصل مع الأطباء والعاملين بمستشفى الخرطوم ضد الهجمة الشرسة ضد مؤسسات الشعب السوداني، وتدعو المواطنين للتصدي وإبداء صوت الرفض لما يجري من تدليس وغش على حساب صحة المواطن السوداني وحقوقه المكفولة، في كريم العيش والحياة.
اللجنة التنفيذية لإتحاد المهنيين السودانيين
18 يناير 2014م