Quantcast
Channel: Sudanese Online:سودانيز اون لاين :
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1667

إتكاءة بريشة : سامى العطا/ حيدر احمد خيرالله

$
0
0

سلام يا .. وطن


فى هذه الإتكاءة استضيف اليوم المهندس / سامى العطا .. كقلم قادم وبقوة ..معه الان ..
تمهيد: ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﺇﻓﺘﻘﺎﺩ ﻣﺮﻳﻢ ، ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ .. ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻗﺎﻗﻪ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﻩ .. ﺗﻬﺘﺎﺝ .. وﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻧﺰﻋﺎﺝ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻟﻮﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻤﻮﺟﺎﺕ (ﻧﺎﺱ ﺃﺭﺽ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﻢ).. نص: ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﺑﺎﻗﺘﻬﺎ، ﻭﺗﺮﺑﻂ ثوﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺧﺼﺮﻫﺎ، ﻭﺗﻨﺘﻌﻞ ﺟﺰﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﻪ ﻟﻺﻳﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺷﺘﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺹ .. ﺗﺸﺮﺏ من ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻜﺮﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﻩ، ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺻﺔ، ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﻩ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻮﺍﺳﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﻟﻬﻴﺐ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻛﻪ.. ﺗﻌﺪ ﻭﺟﺒﺔ "اﻟﺘﺮﻛﻴﻦ "ﻭ "ﺍﻟﻜﺪﺍﺩ"ﻭ "ﺃلوﺭﻳﻖ "ﺃﻟﺦ .. وعند ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﺎﻱ، ﻭﻣﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻠﺒﻪلتكون زاد ﺣﺎﺝ "ﻣوهمد"ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻔﻮﻝ .. ﺗﺠﺪﻩ ﻋﻨﺪ "ﺍﻟﺘﻜﻴﻘﻪ "ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ لتخفف عنه ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ المعهوده .. ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﻸ ﺃﺯﻳﺎﺭ المنزل ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻻﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ "ﺍﻟﻜﺮﻗﻪ"ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ وضعية ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﺿﺘﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺧﻼﻑ ﻭﺩﻳﻮﺍﻥ ﺑﻪ ﺣﻮﺵ، يتم فيه ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻗﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮ ( ﺑﺮﻛﺎﻭﻱ، ﺃﺑﺘﻤﻮﺩﺍ، ﻗﻮﻧﺪﻳﻼ) ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻟﺤﺎﺝ "موهمد"ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻲ. ﺗﻤﻸ ﺑﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺮﺓ "ﻛﻠﺲ "ﺍﻟﻤﺴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﺭﻉ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ، ﻟﺘﺄﺧﺬﻫﺎ ﺣﺎﺟﻪ "ﻓﺎﻃﻨﺔ "ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺗﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺣﺪ، ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ الوحيد، ﻳﺘﻘﺎﻃﺮ ﺍليه ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﺮﺑﻬﻢ .. ﺗﺠﻬﺰ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ، ﻭﺗﻀﻊ ﻗﻤﺎﺷﺎ"ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻀﻊ ﺻﺤﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻐﻄﺄ ﺑﻜﻴﺲ ﻛﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺴﺨﺎﻧﺔ ﺍﻷﻛﻞ، ﻭﺗﻀﻊ "ﺗﺮﻣﺴﺔ ﺷﺎﻱ "ﻭﺗﺮﺑﻂ ﻗﻤﺎﺷﻪ ﺟﻴﺪﺍ .. ثم ﺗﻘﻔﺰ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ "ﺣﻤﺎﺭﺗﻬﺎ"ﺑﺨﻔﻪ ﻭﺭﺷﺎﻗﻪ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﺎﻃﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ، ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺑﻠﺠﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺑﻨﻔﺲ ﻳﺪﻫﺎ، ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻋﻮﺩ ﺭﻓﻴﻊ ﻭﻗﺼﻴﺮ ﺗﻀﺮﺏ به ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ .. ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺍﻟﻲ "ﺗﺤﺖ " - ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ- ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﺭﺏ ﺭﻓﻴﻊ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻤﺮﻭﺭ ﺣﻤﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺑﺪﺍ ﻇﺎﻫﺮﺍ "ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ، تمر بين سامقات النخيل، وفي أذنها زقزقة العصافير، وقوقاي القمري، تلمس بأرجلها اطراف جداول المياه، وفي احيان أخري جزع شجره مقطوعه، او أفرع شوك مترامي، أو جريدة نخل تجعلها تتأطأ راسها خشية أن تلسع بشوكها، ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺳﺎﻗﻴﺔ "ﺍﻟﺒﻜﺎﻛﻴﺞ" - ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻲ ﺟﺪﻫﻢ ﺑﻜﺎﻱ - ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﺣﺎﺝ "موهمد ."ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﺍﻟﻄﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻋﻮﺩﻫﺎ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ، ﻳﻠﺒﺲ "ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻭﺳﺮﻭﺍﻝ"ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺗﺴﺎﺥ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺷﺮﺍﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻘﺎﻳﻪ، ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺐ "ﺍﻟﻠﺒﻘﻪ"ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺳﻘﺎﻳﺘﻪ .. ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻷﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻤﺎﺷﻪ، ﻭﻣﺎ أﻥ يغسل يده معلنا بدء الأﻛﻞ، ﻫﻤﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﻀﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺟﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺼﻞ، وأﺧﺬﺕ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻭﻏﺴﻠﺘﻪ ﻭﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻪ .. ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺮﻳﻢ، ﻭﺻﻮﻝ ﺣﺎﺝ موهمد ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ عند الظهيره، ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﻋﻨﻘﺮﻳﺐ ﻫﺒﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺿﻞ "ﺍﻷﺭﺗﻴﻖ "و ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ تﺮﺑﻴﺰﻩ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﻬﺎ "ﺭﺍﺩﻱ "ﻳﺴﻤﻊ ﻧﺸﺮﺓ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ، ﻭﺗﺤﺘﻬﺎ "ﻛﻮﺯ ﻣﻮﻳﻪ "ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﻃﻊ "ﺷﺒﺎﺣﺎﺕ ﺃﺭﺟﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺰﻩ"، ﻭﺇﺑﺮﻳﻖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻌﻨﻘﺮﻳﺐ التي بالقرب من موضع رأسه، ﻭﺑﺮﺵ ﻷﺩﺍﺓ ﺻﻼﺗﻪ .. ﻳﺘﻜﺊ حاج موهمد واضعا رجله فوق الأخري، ومشمط أصابعه تحت رأسه المرتفع بحيث تكون المخده مستنده أكثر عند مؤخره الرقبه، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻪ، ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻗﻠﻴﻼ"، ورأسه في إتجاه السماء الزرقاء التي عليها سحب بيضاء تدل علي نزول البرد عند المساء، وﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮاديو ﻳﺸﺪﻭ ﻭﻳﻐﻨﻲ بالقرب منه فاتحا الإذاعه المحلية التي دايما ما تتسق مع أذنه: ﺇﻛﻮ ﻧﻮﻗﻨﺎ ﺇﺭ ﻛﻼ ﻗﺮ ﺩﻳﺎ ﻛﻠﻘﺎ ﺇﻧﺒﺎﻗﻨﺎ ﺷﻠﺪﻱ ﻓﻨﺘﺠﻮﻥ ﺇننجا ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺷﺮﻳﻂ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ، وفي أذنه ايضا صوت وابور مترة "كلس"يضرب ضربات متتابعه بفتره زمنية واحده "توك توك توك "الشي الذي دعاه ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺰﺭ ﺣﺎﺝ "ﻛﻠﺲ"الذي يبدو ﻋﻠﻴﻪ الإﻋﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩ .. يقوم بسرعة منتعلا"مركوبه المعفوص في مؤخرته، يتأبط عكازه ويربط "شاليته"بحيث تغطي أنفه وفمه بحركة دورانية واحده وتمر لتغطي الأذنين علي ان يستقر طرفه أعلي الرأس تحت اول دوره، يربط وهو متابط عكازه، ويبدو عليه الإستعجال التي تظهرها حركة ارجله المجروره علي الأرض.. يصل كلس، ويجده يقطع خضروات حاجه فاطنه التي ستذهب الي السوق غدا"، يقف جنبه ويسأله عن صحته، والتي تبدو علي ما يرام.. ينتهي كلس من قطع الخضر ويأخذ "منجله"ليقطع "جريده"من النخيل، ليستفيد منها في ربط خضاره.. وبعدها أخذ بيد حاج موهمد، وذهبا ناحية موطأ رأس كلس، عنقريب تبدو عليه المتانه مرتفع، تحت أرجله طوب أحمر، نسج بحبل صنع من "أشميق " - لب ساق النخل- به برش بني منسوج بتشكيل نوبي جميل، وبطانية، وتوب غطاء، ونفس اغراض حاج موهمد، من راديو وإبريق وذاك الكوز الكبير.. جلس موهمد في كرسي من الحديد، قوائمه مواسير منسوج ببلاستيك آخذا شكلا"جميلا".. كالعادة جرت الونسه بداية بأخبار الزراعه، وترتيباتها، ثم أﺧﺬﻫﻢ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺴﻤﺮ ﺇﻟﻲ ﻓﻀﺎﺀﺕ ﺑﻌﻴﺪﻩ يسمو عندها المقام.. إستاذن ﺣﺎﺝ موهمد بالعوده اﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻴﺨﻠﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻟﻴﺒﺪﺃ ﻳﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ، ليستمتع بخدمات مريمه الجميله.. سامي العطا 25/11/2013 .
 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 1667

Trending Articles