
سلام يا ..وطن
مارشح من رئيس قناة الفراعين المصرية توفيق عكاشة وهو يتقيأ قيحاً ضد شعبنا العظيم ويقول : ( السودانيين معفنين وتشم رائحة الواحد منهم من بعد عشرة امتار) ويواصل ( انا لا اعترف بالسودان ولا برئيس للسودان والسودان هو جنوب مصر ) ونحن لن ننكر عظمة الشعب المصري ولا نخجل من التعبير عن محبتنا لمصر وشعبها ، ونعرف الكثير من نخبة مصر ممن يعرفون ان اهل السودان هم أهل الحضارات منذ اكثر من سبعة الاف من السنين ، وأن حضارة كرمة وصلب والبركل وصواردة والبجراوية لهى الشاهد على عظمة السلف بل ولايحق لهم الإعتراض لوزعمنا اليوم بان السودان يبدأ من الاسكندرية ويبتلع كل مصر ، وسخائم نفس توفيق عكاشة تجعله ينكر حقائق التاريخ ومعطيات الجغرافيا وتأتى نتانة اقواله كأنها تخرج من المؤخرة الى الفم مايفسر هزته عند حديثه كراقصة مبتذلة فى شارع الهرم .. كمحاولته نقل التاريخ من المؤخرة الى قمة سامقة اسمها السودان .. والرجل القادم من محافظة الدقهلية ويصورونه وهو ينكفئ على يد د. صفوت الشريف تقبيلاً وكأنى بصفوت الشريف وهو يوشك على التقيؤ كلما تذكر تلكم القبلة النتنة ..والسودانيون الذين يصفهم بالعفانة .. وللامانة فاننا فى سنوات تيهنا الاولى دخلنا ثلاثة وثلاثون دولة وقابلنا من شعوب الارض بعدد هذه الدول ولم نجد شعباً يهتم بنظافة جسده ويكرر السواك مثنى وثلاث الا شعب السودان وعشنا فى منطقة محافظة الدقهلية وكان مما يدهش اشقاؤنا فى مصر اهتمام السودانيين بنظافتهم ويضيفون اليها اعجابهم ببياض اسنانهم وقلوبهم .. هذا هو الحس الشعبي فى مصر ، واكثر من ذلك هذه الدعوة الغبية التى تزعم ان السودان يمثل جنوب مصر .. فلتوفيق عكاشة نضطر للإنحدار اليه لتعليمه برغم مكابدتنا ونحن ننحدر ..فهاهى اول مذكرة سياسية لمؤتمر الخريجين بتاريخ 3/4/1942(حضرة صاحب المعالي حاكم السودان العام ..ياصاحب المعالي : يتشرف مؤتمر الخريجين العام بان يدفع لمعاليكم بصفتكم ممثلين لحكومتي صاحبي الجلالة الملك جورج السادس ملك بريطانيا العظمى والملك فاروق الاول ملك مصر المذكرة التالية التى تعبر عن مطلب الشعب السودانى فى الوقت الحاضر) 1/ اصدار تصريح مشترك فى اقرب فرصة ممكنة من الحكومتين الانجليزية والمصرية منح السودان بحدوده الجغرافية حق تقرير مصيره بعد الحرب مباشرة) توقيع ابراهيم احمد رئيس مؤتمر الخريجين العام ..فإن كان الرجل لايقرأ ويريد ان يتصدى بفجاجة وسفالة تؤكد ان الاعلام عند غير اهله .. ولذا ليس غريباً ان نشتم رائحة عفانة توفيق عكاشة من موقع قناة الفراعين وحتى وسط الخرطوم وهذا مايفسر ماتشتمونه من نتانة دخيلة .. هل يمكن ان نلوم مثل هذا النكرة ؟! ام نعذره لطالما ان من اسلاخنا من يكتبون لشعبنا الصبور (فى كل بيت سوداني مدمن وسكير وصايع وزانى) وتكون المكافأة دعوة الى القصر .. وصمت مريب من حكومتنا الرشيدة ..فكيف لايتطاول امثال توفيق عكاشة .. ونرد عليه بمنتهى البرود ..هذا هو السودان يامعفن .. وسلااااااام ياوطن ..
سلام يا
فاطمة الصادق تستعدي الدولة على الحريات فتقول بقوة عينك ( قانون المعلوماتية لم يعد كافياً والتركيز على الشكاوي والبحث حولها غير مجدى وعليه فان الدولة لابد ان تتجه نحو المراقبة اللصيقة والدقيقة لأي خروج عن النص عبر الوسائط المعروفة على ان تقدم ايأً منهم ومهما كان موقعه الى محاكمات تحسم هذا العبث الذى طال الدولة وعدد كبير من الشخصيات المؤثرة فيها) موافقين بس لوعرفنا من هى الشخصيات المؤثرة التى طالها العبث المذكور والذى نصبت الكاتبة من نفسها وصية عليهم ؟! وعندما كتبت ( فى كل بيت سوداني مدمن وسكير وصايع وزانى ) وهى تكتب هذا الم يكن فى ذهنها الحاجة الماسة للمراقبة اللصيقة التى تنادى بها ؟ حقا ان آفة الفكر فى قلته وإلتوائه .. وسلام يامراقبة ..
الجريدة الاحد 5/1/2013